حكم زكاة الفطر

موضوع المسألة: حكم زكاة الفطر.



🔴 السؤال:

ما هو حكم زكاة الفطر؟ ومتى شرعت؟


🔴 الجواب:

زكاة الفطر واجبة، لقوله تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾ [الأعلى: 14 ـ 15].
وعموم الآيات الآمرة بإخراج الزّكاة، كقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴾ [المعارج: 24 ـ 25].
كما دلّت السُّنَّةُ على وجوبها، كما في حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما: «فَرَضَ رَسُولُ اللّه صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ، صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنْ المُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ».
وفي روايَةٍ لمسلم: «أَنَّ رَسُولَ اللّه صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ، صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنْ المُسْلِمِينَ»
وكان فرضها قبل العيد بيومين في السَّنة الثَّانية من الهجرة، وهي السَّنة التي فُرِضَ فيها رمضان.