التصدق بمال المصاب بنقص عقلي
موضوع المسألة: التصدق بمال المصاب بنقص عقلي.
🔴 السؤال:
أختي مصابة بنقص في عقلها ولا تحسن التصرف، وأنا الذي أرعاها وأقوم بشؤونها، وهي تتقاضى منحة شهرية ولها نصيب من المال ورثته من أبي، فهل لي أن أتصدق عنها من مالها؟
🔴 الجواب:
الواجب عليك أن تحفظ مال أختك لأنّه أمانة عندك، ولا يجوز لك أن تتصدّق منه، ولو تصدّقت منه لوجب عليك أن تردّه، ومالها كمال اليتيم، ترعاه وتنفق عليه منه بالمعروف حتى يكبر ويكون راشدًا، لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّه لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾ [النساء: 5 ـ 6].