صلاة ركعتين بعد الطواف

موضوع المسألة: صلاة ركعتين بعد الطواف.



🔴 السؤال:

عندما أدخل إلى مكة وأطوف سبعة أشواط ثم أصلي ركعتين، فهل يشترط أن أصليهما خلف مقام إبراهيم عليه السلام؟  


🔴 الجواب:

صلاة ركعتين بعد الطواف واجبة لقوله تعالى: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ [البقرة: 125]. 
ولفعله ، فعن جابر رضي الله عنه قال: «لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ مَكَّةَ دَخَلَ المَسْجِدَ فَاسْتَلَمَ الحَجَرَ، ثُمَّ مَضَى عَلَى يَمِينِهِ فَرَمَلَ ثَلاَثًا وَمَشَى أَرْبَعًا، ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَقَالَ: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ [البقرة: 125]، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَالمَقَامُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ البَيْتِ»
ويندب أن يقرأ في الركعة الأولى بسورة الكافرون، وفي الثانية بالإخلاص، لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾»
ولا يشترط فيهما أن تصليهما عند المقام، بل ذلك مندوب فقط، فإن ضاق الموضع ولم يتمكن من الصلاة خلف المقام صلاهما في أي موضع كان من المسجد وتحصل له السنة.