تقديم الاغتسال على الإحرام

موضوع المسألة: تقديم الاغتسال على الإحرام.



🔴 السؤال:

لما نكون في المدينة ونريد التوجه إلى مكة المكرمة نغتسل في الفندق لأجل الإحرام، ثم لا نعيد الغسل عندما نصل إلى أبيار علي، فهل يصح منا هذا الغسل؟


🔴 الجواب:

الغسل قبل الإحرام سنة للرجل والمرأة، ولو كانت المرأة حائضا أو نفساء، لما رواه الترمذي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ تَجَرَّدَ لإِهْلاَلِهِ وَاغْتَسَلَ»
وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «نُفِسَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيسٍ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِالشَّجَرَةِ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَأْمُرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ».
ويشترط في هذا الغسل أن يكون متصلا بالإحرام، ولا يضر الفصل اليسير كأن يغتسل في الفندق ويُحْرِم عند الميقات، أما التقدم الكثير فلا تحصل به السنة، كمن اغتسل صباحا وأحرم مساء.