أسباب وجوب الهدي

موضوع المسألة: أسباب وجوب الهدي.


  • السؤال:

ما هي الحالات التي يجب فيها الهدي؟ 


  • الجواب:
  • الحالات التي يجب فيها الهدي هي كالآتي:
    1 ـ التمتع، لقوله تعالى: ﴿فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾ [البقرة: 196].
    2 ـ القران، لأن الهدي إذا وجب على المتمتع لأنه جمع بين النُسُكَيْنِ في وقت أحدهما، فوجوبه على القارن وقد جمع بينهما في الإحرام من باب أولى.
    3 ـ الجماع، سواء كان مفسدا للحج أو غير مفسد؛ فعن ابن عباس رضي الله عنه: «أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ وَقَعَ بِأَهْلِهِ وَهُوَ بِمِنًى قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ؟ فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْحَرَ بَدَنَةً»
    4 ـ إنزال المني ولو بمجرد النظر.
    5 ـ المذي بلا إنزال للمني.
    6 ـ النذر إذا عُيِّن للمساكين.
    7 ـ النذر المطلق؛ والأصل في وجوب الوفاء بالنذر، سواء عينه للمساكين أو أطلقه قوله تعالى: ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: 29]. 
    ولحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي قال : «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللهَ تَعَالَى فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِهِ فَلاَ يَعْصِهِ».
    8 ـ ترك واجب من واجبات الحج أو العمرة.
    فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «مَنْ نَسِيَ مِنْ نُسُكِهِ شَيْئًا أَوْ تَرَكَهُ فَلْيُهْرِقْ دَمًا». 
    والواجبات التي يلزم من تركها الهدي هي:
    1 ـ ترك التلبية عند الإحرام، لأن قرنها به واجب.
    2 ـ ترك التجرد من المخيط والمحيط عند الإحرام.
    3 ـ تجاوز الميقات بدون إحرام.
    4 ـ ترك طواف القدوم.
    5 ـ تأخير المفرد والقارن السعي حتى يطوف طواف الإفاضة.
    6 ـ المشي في الطواف للقادر عليه، أما العاجز فلا شيء عليه.
    7 ـ المشي في السعي بين الصفا والمروة للقادر عليه ولا شيء على العاجز.
    8 ـ ترك الوقوف بعرفة نهارا.
    9 ـ ترك النزول بالمزدلفة قدر حط الرحال.
    10 ـ ترك رمي الجمار كلها أو ترك واحدة منها، أو ترك حصاة واحدة.
    11 ـ ترك الترتيب في رمي الجمار.
    12 ـ تأخير الرمي إلى الليل، ورُجِّحَ القول بعدم الهدي.
    13 ـ تقديم الحلق على الرمي.
    14 ـ تأخير الرمي عن الإفاضة.
    15 ـ ترك الحلق أو التقصير.
    16 ـ تأخير الحلق أو التقصير حتى يرجع إلى بلده.
    17 ـ ترك المبيت بمنى.
    18 ـ الوطء بعد الإفاضة وقبل الحلق.
    19 ـ تأخير طواف الإفاضة إلى أن تغرب الشمس من آخر يوم من ذي الحجة.